By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
ن والقلمن والقلمن والقلم
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Reading: الفقه الافتراضي والذكاء الاصطناعي – أخبار السعودية – ن والقلم
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
ن والقلمن والقلم
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Search
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Have an existing account? Sign In
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
ن والقلم > الصحيفة > لحظة بلحطة > الفقه الافتراضي والذكاء الاصطناعي – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة

الفقه الافتراضي والذكاء الاصطناعي – أخبار السعودية – ن والقلم

ن والقلم
Last updated: 2025-06-27 12:33 صباحًا
ن والقلم
Share
5 Min Read
SHARE

عُرِفَ عن فقهاء سابقين اشتغالهم بفنون تعضد فقههم؛ فمنهم الفقيه الفيلسوف، والفقيه اللغوي، وغير ذلك، وربما أسهمت الفلسفة مع الفقه تحديداً في تخليد أسماء فقهاء سبقوا عصرهم بطرحهم، ونجحوا في كسر النمطية التقليدية (الكلاسيكية) للفقيه، ويمكن القول بأنهم فكّروا خارج الصندوق، أو اعتمدوا ما يطلق عليه (تقدميّة)، ومنهم الفقيه الفيلسوف ابن رشد.

ومن الكُتب التي ما زلتُ محتفظاً بها، وأحفظ بعضاً مما ورد فيها، كتاب (الفنون) لأبي الوفاء، علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الحنبلي، ففيه من الردود، والأشعار، والمواعظ، والفتاوى؛ والتاريخ؛ والأشعار، والفقه؛ والأصول، والحِكم والمناظرات ما يأسر اللب، وهذا تأكيد على موسوعية الرجل، وربما بلغ كتابه 800 مجلّد.

للفقه في دين الله أثر في التقدميّة في التفكير، والطرح، ولعلها متجذرة في ملكات بعض النوادر، وهناك شواهد، تاريخانية؛ منها ما وقع في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فأثناء نقاش الصحابة عند فتح العراق، في العام السابع عشر الهجريّ؛ حول تقسيم الأراضي التي غنموها، حضر الفقه التقدمي، وقدّم رؤية تراعي المصلحة العامة، فبدلاً من تخميس الغنائم، ومعظمها أراضٍ زراعية، لا يتقن من سيقتسمها التعامل معها، كونه مقاتلاً لا حِرَفياً، فتم الاتفاق على وقفها، وتحويل ريعها لبيت المال.

وبحكم التخصص، درسنا ودرّسنا مسائل فقهية افتراضية، لا حصر لها في فقه العبادات، والمعاملات، والأحوال الشخصية، والجنايات والحدود، ولعل بعض الفرضيات لم يقع في عصر الفقيه المُفترِض، لكنهم تصوروا إمكانية وقوعها، فوضعوا لها أحكاماً من خلال الاجتهاد الفرعي، المشمول بدلالة اللفظ العامة، (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) أو القياس.

وربما عطّلت مقولة (لا اجتهاد مع النص) فقهاء لديهم من سعة الأفق، وذهانة العقل ما يجعلهم جهابذة عصرهم، إلا أنهم آثروا السلامة بالسير (على خطى المرحوم) دون التفات لمعطيات ومنتجات عصرهم، ومن احترام وتقدير النصوص الاجتهاد فيها، وإعمال العقل بها، فالاجتهاد النوعي يحرر النصّ الشرعي من أسر الانغلاق، ويفكه من احتكار فقهاء ما زالوا يرددون (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) مؤثرين التريّث كونه مناط السلامة.

وربما من واجب الفقهاء أن يسبقوا المجتمعات، والعلماء والمخترعين والمكتشفين بفتاوى وطرح، يؤكد أن الفقيه يعيش عصره ويتمثّل واقعه، ويربط الماضي بالحاضر والمستقبل، في ظل ما تصدّره مجتمعات إلى مجتمعات، مما يفرض ثقافة وسلوك التحولات، وكلما تأخر الفقيه غدا قوله تابعاً لا متبوعاً.

بالأمس القريب كان هناك حجر واسع على رمي الجمرات قبل الزوال، ثم اتسع الأمر، وغدا متاحاً في كل وقت، وكانت هناك صرامة في التعزيرات، وربما مبالغة في بعضها، وفي فترة مضت سمعنا بالتعزير من خلال العقوبات البديلة، التي تسهم في إصلاح المُعزّر بالنفع العام، وعدم تكليف المال العام مسؤولية سجين يحتاج إلى أكل وشرب وحراسة.

ولن يعاب اليوم في زمن الذكاء الاصطناعي أن يتقدم فقهاء الشريعة والقانون المجتمعات بخطوات، ويسبقوا بمراحل قرارات حكومات، فمن خلال استقراء كتب الفقه والدساتير لاحظنا ما لدى بعض السلف من استشراف للمستقبل، وفق مقاربات ومقارنات، وتأويل منطقي، واستحضار ما سيحدث وكأنه حدث؛ خصوصاً ونحن نرى ونسمع تنافسية العِلم التجريبي، الذي يقطع مسافاته بسرعات ضوئية نحو حقائق وفرضيات، ويُلغي قناعات ومُسلّمات.

ولعل فقهاء اليوم في عالمنا الإسلامي يدركون أن التقنية بما أنجزته من رقميّة فارطة في الإدهاش، وتجاوز البدهيات والأعراف، بدءاً من علوم الفضاء والطب والجينوم والبيئة والذرة وليس انتهاء بالعمليات المجهرية؛ ما يضع الفقيه إن لم يتقدم في حيرة من أمره؛ فهل الفقه والتشريع سابق أم لاحق؟!!!

وكم من القضايا الحادثة والنوازل في عالمنا اليوم غاب عنها وفيها صوت الفقهاء الثقات، لشعور البعض بالقلق من مآلات الاجتهادات غير المنتظمة في مؤسسات اعتبارية معتمدة، علماً بأن الأصل في الفقيه استقلاليته، التي تبرئ ذمته أمام فقهه؛ ولا تحرجه مع مجتمعه، كما أن الفقه وأصوله ليسا حكراً على دارسي الشريعة، بل يشترك معهم المتخصصون في اللغة، والعلوم الإنسانية.

أخبار ذات صلة

 

You Might Also Like

«هآرتس»: غزة الحرب الأكثر دموية .. وإسرائيل قتلت 4% من سكانها – أخبار السعودية – ن والقلم

ترمب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع – أخبار السعودية – ن والقلم

استشهاد 17 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة – أخبار السعودية – ن والقلم

زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين – أخبار السعودية – ن والقلم

«الأرصاد»: أمطار وأتربة مثارة ورياح نشطة على منطقة جازان – أخبار السعودية – ن والقلم

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article الخريجي يلتقي عدداً من المسؤولين في بروكسل – أخبار السعودية – ن والقلم
Next Article «أنس الأحمدي» يرتدي قميص القادسية – أخبار السعودية – ن والقلم
Leave a comment Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن متصلاً بقلمنا

69.1kFollowersFollow
56.4kFollowersFollow
77kFollowersFollow
- مساحة إعلانية -
Ad imageAd image

آخر الأخبار

«هآرتس»: غزة الحرب الأكثر دموية .. وإسرائيل قتلت 4% من سكانها – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
ترمب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
استشهاد 17 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
ن والقلمن والقلم
Follow US
© 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى صحيفة ن والقلم.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?