من الواجب الإشادة بمسارنا المتميّز في مجال صناعة المحتوى المرئي والمسموع، فقد رسمنا خريطة ابتكارية تحمل بصماتنا الفنية في أعمال الترفيه والثقافة. تسللنا إلى عالم الألعاب الإلكترونية والسينما، ومسلسلاتنا السعودية، ورسوماتنا المتحركة، محليًّا وعالميًّا، مستفيدين من المواهب الشابة المتجدّدة التي أثرت على منظرنا الفني بعناصرها الجديدة.
لا نعتمد بعد اليوم على استهلاك المحتوى الغربي فقط، بل نُعَيِّد الفضل لأعمالنا الفنية التي أصبحت تعبر عن هويتنا وترتقي بها. فالشباب السعودي يملك روح الابتكار والإبداع، وقد عكست أعمالهم الأخيرة أفكارًا جديدة ورؤى تجديدية في الفن السعودي، وهو ما يتجلى من خلال تنوع الأعمال التي تخرج يومًا بعد يوم بأيدي سعودية.
من الجدير بالذكر دعم الحكومة المستمر لهذه الصناعة الفنية، من خلال توفير التمويل وتنظيم المسابقات وتشجيع المواهب الصاعدة، ما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير هذا القطاع الحيوي. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تتجلى التزامات الحكومة أيضًا في تنظيم برامج الدعم والتدريب للمواهب الواعدة، بهدف تعزيز قدراتهم وإطلاق إبداعهم بأقصى قوة.
وفي ختام الأمر، فإن إنجازاتنا في هذا المجال تؤكد على قوة واعدة في المشهد الفني السعودي، وتضعنا في موقع القيادة في عالم الإبداع والابتكار. وبتوجيهات داعمة من قِبَل الحكومة الرشيدة، فإن مستقبل هذه الصناعة يبشر بالمزيد من التطور والازدهار، مع تحقيق أحلام الشباب الطموح وتحقيق طموحاتهم الإبداعية في بناء مستقبل واعد ومشرق.
بقلم أمل فيصل بن سلمان