By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
ن والقلمن والقلمن والقلم
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Reading: صوت وصورة! – أخبار السعودية – ن والقلم
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
ن والقلمن والقلم
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Search
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Have an existing account? Sign In
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
ن والقلم > الصحيفة > لحظة بلحطة > صوت وصورة! – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة

صوت وصورة! – أخبار السعودية – ن والقلم

ن والقلم
Last updated: 2024-09-27 12:31 صباحًا
ن والقلم
Share
6 Min Read
SHARE

يخطئ من يعتقد أن حقيقة أي حرب ودهاليزها هي فقط ما يُنشر عبر وسائل الإعلام، فأهداف الحروب وطرق إدارتها قد تختلف جزئياً أو كلياً عما تصرح به الأطراف المنخرطة في الصراع لوسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولو عدنا لما يجري حالياً في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس ووكلاء إيران مثل حزب الله والحوثيين، فسنجد أن هناك غموضاً يكتنف الكثير من جوانب هذه الحرب، كما أن أحداثها تثير العديد من التساؤلات ليس فقط في ما يتعلق بأهداف الحرب ذاتها، ولكن فيما يتعلق بالكيفية التي تدار بها من مختلف الأطراف.

لعله من المسلّم به أنه لا يمكن لأي طرف في أي حرب أن ينتصر -أو على الأقل يحقق بعضاً من أهدافه في الصراع مع الطرف الآخر- إلا إذا أدار المعركة بسرية كاملة، وذلك حتى لا يعلم الطرف المقابل بتحركاته وخططه ومن ثم يقوم بإجهاضها وتحويل النصر إلى هزيمة، وفي واقع الأمر فإن الضربات التي تقوم بها إسرائيل ضد الأطراف المختلفة سواء كانت ضد إيران بشكل مباشر أو حزب الله أو حماس بل وحتى الحوثيين، توحي بأن إسرائيل تتحرك ضد هذه الأطراف وكأنها تقرأ من كتاب مفتوح، فهي على علم بأدق التفاصيل لدى تلك الأطراف على نحو يمكّنها من توجيه ضربات مؤلمة لها.

كثيرة هي الأحداث التي مرت عقب اندلاع أحداث السابع من أكتوبر العام 2023 وحتى لحظة كتابة هذه السطور، ومن المؤكد أنه من الصعب تحليل كل ما جرى من أحداث في بضعة سطور محدودة، لكننا سنورد بعض الأمثلة للضربات التي وجهتها إسرائيل لخصومها واستطاعت من خلالها أن تحقق أهدافها بشكل يدعو للتساؤل، ففي يوم 31 يوليو من هذا العام تم اغتيال إسماعيل هنية في طهران أثناء زيارته لها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، ومن المعروف أن هنية يعد خصم إسرائيل اللدود، ولذلك يفترض أن تتسم تحركاته بالسرية المطلقة، وعلى الرغم من عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها صراحة عن اغتياله إلا أن أصابع الاتهام موجهة لها بلا أدنى شك.

لقد تمكّنت إسرائيل من معرفة موعد قدوم هنية إلى طهران وتوقيت وصوله، كما استطاعت معرفة سير تحركاته بشكل دقيق، كمقر إقامته وفي أي دور سيقيم بل وفي أي غرفة، وهو ما مكّنها من تنفيذ عملية الاغتيال بنجاح تام، مما يثير العديد من التساؤلات عن كيفية معرفتها بهذه التفاصيل بهذه الدقة، وخلال هذا العام استطاعت إسرائيل اغتيال العديد من القيادات الفلسطينية في غزة من خلال طائرات مسيّرة وجهت ضرباتها لهؤلاء القادة، وهو ما يعني بداهة أنها على علم دقيق بتحركاتهم مثل توقيت دخولهم أو خروجهم من المبنى المستهدف، وأي مركبة سيستقلونها وفي أي اتجاه سوف تمضي.

نجحت إسرائيل في تنفيذ عمليات اغتيال لبعض القادة الفلسطينيين ولقادة حزب الله في الشوارع العامة أثناء قيادتهم لمركباتهم وهو ما يعني أن أجهزة الاتصال التي يستخدمها هؤلاء مخترقة من قبل الموساد الإسرائيلي وهو على علم مسبق بتحركاتهم، فالحرب التي تشنها إسرائيل ضد الأطراف الأخرى هي حرب إلكترونية فائقة التطور، ومن الصعب التصور أن تكون إسرائيل بمفردها -دون دعم استخباراتي من الولايات المتحدة- قادرة على تنفيذ هذا الاختراق.

ولعل حادثة تفجير البيجر التي قتل خلالها العشرات وأصيب الألوف يثير أيضاً العديد من التساؤلات، فالموساد الإسرائيلي كان على علم باحتياجات حزب الله لهذا النوع من الأجهزة، بل وعلى علم بالموِّرد بل والمُصنِّع نفسه، وقد تمكّنت إسرائيل من اختراق عملية التصنيع نفسها ووضع كمية من المتفجرات داخل هذه الأجهزة -كما فسّر بعض المحللين- كما كانت على علم بالشفرة التي استطاعت من خلالها اختراق هذه الأجهزة إلكترونياً ومن ثم تفجيرها، أما المثير للغرابة فهو كيفية استلام المسؤولين في حزب الله لهذه الشحنة وتوزيعها على كوادره دون فحصها والتحقق من خلوها من أي خطر، وهو ما يفترض أنه من البديهيات.

لا شك أن حادثة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان لا تعني إلا شيئاً واحداً لا يحتمل التأويل، وهو أن نجاج إسرائيل في عمليات الاغتيال التي قامت بها ضد القيادات الفلسطينية داخل غزة وخارجها وكوادر حزب الله في لبنان كان سببها قدرة إسرائيل على اختراق أنظمة اتصالات القيادات الفلسطينية وكذلك حزب الله، وبالتالي كانت على علم بتحركاتهم ليس فقط كرسائل نصية بل وربما صوت وصورة، ومن المهم استخلاص العبر من هذا الصراع؛ وهو أنه مهما بلغ تطور المنظومة العسكرية فإنه لا قيمة لها دون حيازة نظام آمن للاتصالات يمنع الخصم من اختراقها بشكل كامل.

You Might Also Like

رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية – أخبار السعودية – ن والقلم

رسمياً.. ليفربول يعلن عن خامس صفقاته الصيفية – أخبار السعودية – ن والقلم

الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية قرض مع تونس بأكثر من 38 مليون دولار – أخبار السعودية – ن والقلم

استدعاء أكثر من 88 ألف شاحن ANKER بسبب خطر الحريق – أخبار السعودية – ن والقلم

كيف أشعل «Chat Gpt» أزمة في جامعة سنغافورية؟ – أخبار السعودية – ن والقلم

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article أعتى تضاريس وأقسى مناخات! – ن والقلم
Next Article الأفكار التقدمية خطر أم استقرار؟! – أخبار السعودية – ن والقلم
Leave a comment Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن متصلاً بقلمنا

69.1kFollowersFollow
56.4kFollowersFollow
77kFollowersFollow
- مساحة إعلانية -
Ad imageAd image

آخر الأخبار

رئيسة الحكومة ووزير الصحة بتونس يستقبلان الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-27
رسمياً.. ليفربول يعلن عن خامس صفقاته الصيفية – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-27
الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية قرض مع تونس بأكثر من 38 مليون دولار – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-27
استدعاء أكثر من 88 ألف شاحن ANKER بسبب خطر الحريق – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-27
ن والقلمن والقلم
Follow US
© 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى صحيفة ن والقلم.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?