By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
ن والقلمن والقلمن والقلم
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Reading: «سلام قسري» بين طهران وتل أبيب – أخبار السعودية – ن والقلم
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
ن والقلمن والقلم
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Search
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Have an existing account? Sign In
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
ن والقلم > الصحيفة > لحظة بلحطة > «سلام قسري» بين طهران وتل أبيب – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة

«سلام قسري» بين طهران وتل أبيب – أخبار السعودية – ن والقلم

ن والقلم
Last updated: 2025-06-27 2:36 صباحًا
ن والقلم
Share
5 Min Read
SHARE

على مسرح الصراع الذي لا يهدأ، حيث تُرسم خرائط النفوذ بالنار، لم تكن الـ12 يوماً من المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران مجرد قصف عابر. بل كانت فصلاً دراماتيكياً في تاريخ طويل من الحروب المتجدّدة التي لا تنتهي بإعلان وقف إطلاق النار، بل تمهّد لمرحلة جديدة من المناورات الدقيقة.

الهدنة التي أُعلنت برعاية أمريكية لا تعني انتهاء الحروب والصراعات، بل هي «استراحة» خفّت خلالها وتيرة العنف من دون أن تُطفأ جذوره. هذه الهدنة جاءت جزءاً من خطة أمريكية محكمة، بعد أن شاركت واشنطن فعلياً في الضربات التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، ثم تدخلت لتقييد التصعيد في مشهد يُظهر سعياً واضحاً لإعادة صياغة ميزان القوى في المنطقة، تحت راية «القوة من أجل السلام».

النفوذ الأخطر..

تجاوزت الإدارة الأمريكية دور الوسيط إلى شريك ميداني فعّال. ضربت إيران، ثم احتوت ردها، مسهلة لطهران «ضربة رمزية» على قاعدة العديد الجوية في قطر حتى لا تخرج مهزومة بالكامل، ومن ثم فرضت قواعد جديدة للعبة: تهدئة مشروطة لا تلغي النزاع، بل تنظمه وفق إيقاع أمريكي محكوم بالصفقات والمصالح.

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ظهر كما أراد: ليس رجل حرب بل مهندس تسويات. اكتفى بضربة إستراتيجية موجعة طالت البنية النووية الإيرانية، ثم ترك لإيران هامش الرد لحفظ ماء الوجه، مكرساً نفسه عرّاب مرحلة شرق أوسط جديد، يقوم على «الردع الذكي»، لا على الحروب الطويلة.

هذه الحرب، التي وُصفت بأنها الأخطر والأسرع، لم تكن ساحة لتبادل الصواريخ فحسب، بل لحظة اختبار حاسمة للنفوذ الأخطر؛ لأنها حملت كل عناصر التحوّل إلى حرب إقليمية شاملة، والأسرع لأن طرفيها، إيران وإسرائيل، لم يكونا مستعدَّين لحرب استنزاف بل لحرب محددة بسقف سياسي.

واشنطن خرجت رابحة، لا فقط من حيث تعطيل البرنامج النووي الإيراني جزئياً، بل عبر تثبيت مكانتها لاعباً حاسماً في صياغة التسويات وترويض حلفائها قبل خصومها. فأي مفاوضات نووية قادمة لن تُبنى فقط على نسبة التخصيب، بل ستشمل بنوداً تتعلق بسلوك إيران الإقليمي ونفوذها العسكري، وسط ضغوط لانتزاع تنازلات متراكمة من طهران.

في المقابل، إيران التي لم تهزم، خرجت مثقلة بالخسائر، فقدت منشآت وقيادات وشبكات دعم، وانهارت بعض خطوطها الدفاعية المتقدمة، لكنها بقيت داخل اللعبة، تحاول الآن الدخول إلى طاولة التفاوض من موقع الصمود لا الهزيمة، مطالبة برفع العقوبات أولاً. وبين السطور، تكشف طهران قلقاً من تبدّد ما راكمته في الإقليم خلال العقدين الأخيرين.

أما إسرائيل، فعلى الرغم من تفوقها العسكري الظاهر، خرجت من هذه الجولة وقد تزعزع يقينها بقدرتها على الحسم السريع. لم تستطع تحييد الرد الإيراني بالكامل، ولم تنجح في فرض معادلتها الردعية السابقة، ما أثار تساؤلات داخل مؤسستها الأمنية حول جاهزيتها لحروب خاطفة ذات طابع استراتيجي.

هل تكون

آخر حروب المنطقة؟

مع إعلان الهدنة، تُطرح أسئلة تتجاوز حدود الجبهات التقليدية: هل كانت هذه الحرب القصيرة نهاية عصر المواجهات المباشرة؟ أم بداية لمرحلة جديدة من الاشتباك الخاضع لمعادلات ردع دقيقة؟ الإجابة ليست محسومة. لكن الواضح أن الحرب لم تعد أداة للحسم التام، بل وسيلة لتعديل قواعد اللعبة. منطق «الحرب بالوكالة» يتراجع، والتفوق الجوي لم يعد كافياً لإخضاع الخصوم، والردع لم يعد امتيازاً إسرائيلياً حصرياً. المنطقة تدخل فعلياً في نمط جديد من «السلام القسري»، إذ تُفرض التسويات من موقع الهيمنة العسكرية، لا من خلال اتفاقات نهائية أو تفاهمات شاملة.

الهدنة والرهان على السلام

الهدنة ليست إلا فصلاً مؤجلاً من صراع ممتد، لا بين إيران وإسرائيل فقط، بل بين قوى متعددة تتنازع النفوذ في الشرق الأوسط. إنها لحظة انتقال دقيقة، لا سلام مستدام ولا حرب شاملة، بل اختبار طويل لقدرة القوى الكبرى على ضبط حدود المواجهة من دون الانزلاق الكامل إليها.

مراقبة التحركات السياسية والعسكرية في الأسابيع القادمة ستكشف إلى أين تتجه البوصلة: نحو مفاوضات صعبة تُعيد ترتيب الإقليم، أم نحو تجدد النيران بواجهة جديدة؟ وإلى ذلك الحين، تبقى الهدنة، لا تبشّر بنهاية حرب، بل تنذر ببداية مرحلة أكثر تعقيداً، يُعاد فيها رسم كل شيء، من خرائط الردع، إلى تعريف الحلفاء والخصوم في شرق أوسط لا يزال على فوهة بركان.

أخبار ذات صلة

 

You Might Also Like

استشهاد 17 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة – أخبار السعودية – ن والقلم

زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين – أخبار السعودية – ن والقلم

«الأرصاد»: أمطار وأتربة مثارة ورياح نشطة على منطقة جازان – أخبار السعودية – ن والقلم

اكتشاف نوع جديد من الفطريات وتسجيله عالمياً – أخبار السعودية – ن والقلم

رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف المتواصل ضد المدنيين في غزة – أخبار السعودية – ن والقلم

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة – أخبار السعودية – ن والقلم
Next Article الأمن يخترق حيل المهربين – أخبار السعودية – ن والقلم
Leave a comment Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن متصلاً بقلمنا

69.1kFollowersFollow
56.4kFollowersFollow
77kFollowersFollow
- مساحة إعلانية -
Ad imageAd image

آخر الأخبار

استشهاد 17 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
«الأرصاد»: أمطار وأتربة مثارة ورياح نشطة على منطقة جازان – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
اكتشاف نوع جديد من الفطريات وتسجيله عالمياً – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-28
ن والقلمن والقلم
Follow US
© 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى صحيفة ن والقلم.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?