By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
ن والقلمن والقلمن والقلم
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Reading: الهجرة.. رحلة البحث عن معنى جديد – أخبار السعودية – ن والقلم
Share
Sign In
Notification Show More
Font ResizerAa
ن والقلمن والقلم
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Search
  • الرئيسية
  • من نحن
  • لحظة بلحظة
  • المقالات
Have an existing account? Sign In
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
ن والقلم > الصحيفة > لحظة بلحطة > الهجرة.. رحلة البحث عن معنى جديد – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة

الهجرة.. رحلة البحث عن معنى جديد – أخبار السعودية – ن والقلم

ن والقلم
Last updated: 2025-06-30 12:49 صباحًا
ن والقلم
Share
6 Min Read
SHARE

حين يتأمل المرء سيرة الإنسان منذ «الهبوط الآدمي» إلى ثرى هذه البسيطة، يقف عند حقيقة لا مراء فيها، مفادها أنّ البشرية ظلت في بحث دائم عن تقويم لحركة الأيام، وحساب ضابط لتعداد السنين والحقب، وهي حركة ظلت قرينة بتطور البشرية، وتشكّل الجماعات والإثنيات، والشعوب، لتتفرق بها السبل في اعتماد تقاويم تخصّها، يستند بعضها إلى الأحداث العظيمة، ويجعلها حجر الزاوية في بداية حسابه، وبعضها صك تقويمه من متغيرات مظاهر الطبيعة

وأيًّا كان الحال فإن العرب قبل الهجرة، لم يتفقوا أو يتواطؤوا على حدث معين، يبدؤون منه حساب سنواتهم، ومرجع يؤرخون به حوادثهم، فلم يكون حرصهم على تعداد السنوات متساوقًا مع حرصهم على تسمية شهور العام نفسها، على اختلاف بائن بين القبائل ولك أن تعجب من ذلك، وتحاول أن تثير الأسئلة حول هذه الغفلة.

ألم تكن كل الأحداث التي شهدها العرب في تاريخهم قمينة بأن يشار إليها بتاريخ منضبط في تعداد السنوات، فلما بقيت هكذا معلقة في حسابات التقدير المستند إلى تقويم أمم أخرى؛ يونانية كانت أو رومانية أو عبرية، دون أن يتحرّك العقل العربي القديم لابتداع تاريخ يخصه!

إن هذه الحيرة تمتد معي إلى ما بعد البعثة المحمدية إذا لم يصحبها استناد تاريخي عربي ضابط لها، فميلاد النّبي، صلّى الله عليه وسلّم، مثلًا يشار إليه بحدث معروف، اصطلح عليه تاريخيًا بعام الفيل ويرجع إليه في التوصيف الحسابي بميلاد المسيح، عليه السلام، فمع تحديد اليوم والشهر بدقة تكاد تتفق عليها المراجع التاريخية (12 ربيع الأول)، إلا أنها تقف عند ذلك فقط، وتتجه في حساب العام إلى التقويم الغريغوري بتحديد اليوم والشهر والسنة: (24 سبتمبر 662م).. وعلى هذا مضت الأيام، وسؤالي حيالها يكبر، ألم تكن ثمة حاجة لتحديد حدث فارق ليمثل نقطة انطلاق لتعداد أعوام العرب والمسلمين؟!

إن الإجابة عن هذا السؤال القلق لا تجد لها مفتاحًا إلا عندما تصل إلى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب، في حادثة أبرزت – ولأوّل مرة – الحاجة إلى تحديد العام في تدوين الأحداث والتفريق بينها.

فمما يروى أن خطابًا وصل إلى أبي موسى الأشعري، مؤرّخ في شعبان، دون تحديد لعام، فأرسله إلى الخليفة الفاروق مستفسرًا، ومبديًا ملاحظة في غاية الأهمية مفادها أن الرسائل والمكاتيب التي ترد أو تصدر مؤرخة بالأشهر دون ذكر السنوات، من شأنها أن تحدث خلطًا بيّنًا بينها، فجمع الفاروق الصحابة وبحثوا هذا «الإشكال» وتعددت المقترحات في بحثها عن «حدث» يمثل حجر الزاوية لمنطلق التاريخ لديهم، فمن رأى في تاريخ مولد الرسول البداية المثالية، ومن عارضه بيوم وفاته، ومن اقترح الاعتماد على تاريخ الفرس أو الروم على اعتباره الأسبق، وانتهت محصلة النقاش «الشّوري» إلى إقرار تاريخ الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة، مبتدأً للتاريخ، بحجة «عمرية» تجلّت فيها عبقريته، وبعد نظره؛ إذ قال، رضي الله عنه: «الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرّخوا بها».

وهنا مناط عظمة الاستناد إلى هذا الحدث، وجعله مركزًا لانطلاقة تاريخ محتشد بالأحداث العظام؛

لهذا أرى من الوجوب التوقّف والنظر إلى معنى «الهجرة»، ليس بوصفها حدثًا انقضى وترك أثره، ولكن باعتباره حدثًا مرتحلًا معنا في أحداث اليوم، لنفهم في مرآته الرسالة المضمرة في ثناياه، ومفادها أن «الاعتساف» ومضايقة الفكر والحَجْر عليه من الذيوع والانتشار أمر ليس جديدًا بأي حال من الأحوال. فالهجرة اقتضتها ظروف حجر لصوت الحق، وتعذيب طال المعتنقين بغير جريرة، وخوف من«الجديد»، وتأمين بائس لقديم موروث دون حجة «هذا ما وجدنا عليه آباءنا»، فلم يكن ثمة نجاة للفكرة إلا بهجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومن آمن بها باكرًا، فاتخذ الصوت مركبًا، وصنعت الفكرة «جناحًا» واقترحت النفوس العظام الهجرة الميكانيكة ملاذًا وحلًا من ضوائق الحَجْر والاعتساف، فكان مكسب «الهجرة» أضعاف أضعاف خيبة «الحجر والاعتساف».

فهل في ذلك معنى يقرأ لمن بَصُر بالحكمة مقروءة في سطور التاريخ وحكمة الأيام مفادها أن لا «حَجْر» يفيد معتسفًا، كما أن الحرية غير المنضبطة لا تعين الفكرة على استيفاء شروط القبول في ثنايا الإقبال.

بهذا المعنى أرى أن لـ«الهجرة» اليوم في حاضرنا معنى آخر يأخذ طريقه إلى عميق ذات الإنسان نفسه، بحثًا عن جوهره الذي ضيّعه في متاهات ماديات الحياة، هجرة تتخذ التأمل مطية، والمحاسبة الذاتية حاديًا، والتمحيص في الأمور معراجًا للوصول، فكم من هجرة يحتاجها المرء الآن ليعبر تخوم الواقع المعيش، وسديم العالم الفوار، وصولًا إلى ترتيب فوضى العالم اليوم، دون الوقوع في مسالخ المنع الطاغوتي، ومزالق التحرر العبثي.. معادلة يحتاج ميزانها إلى حكمة نبي، وصبر عابد، وبصيرة عالم..

إن على من يحملون هموم «الدعوة» اليوم أن يدركوا جيدًا، أن «الهجرة» الميكانيكية غير ذات نفع في عالم أصبح رقعة في يد كل واحد، فعليهم أن يطوّروا من مفهومها، ويدركوا معانيها، ويُكْسبوا «الهجرة» معنى جديدًا يتسق مع واقع اليوم بكل ما يتيحه من وسائط القرب، وإمكانية الوصول والعبور بلا حاجة إلى انتقال، أو اضطرار لارتحال، فقط «هجرة» قادرة على الإقناع بمحتويات صادقة في مواعين الفضاء المفتوح.

كما أرى ضرورة استحداث أيقونة «ق. هـ»، ترقيمًا وتقويمًا زمنيًا منضبطًا وموثقًا للأحداث التاريخية المهمة التي وقعت قبل الهجرة النبوية، أسوة بالتاريخ الميلادي الذي اصطلح «ق. م» دالة على ما حدث قبل ميلاد المسيح، عليه السلام.

وكل عام وأنتم بخير.

أخبار ذات صلة

 

You Might Also Like

«الأرصاد»: رياح نشطة على منطقة الحدود الشمالية – أخبار السعودية – ن والقلم

9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة – أخبار السعودية – ن والقلم

قدها يا زعيم – أخبار السعودية – ن والقلم

أهالي الحوية يسألون «الأمانة»: لماذا أغلقتم حديقة السنابل؟ – أخبار السعودية – ن والقلم

أهالي مركز الحمضة عبر «عكاظ»: طريقنا إلى قُرّا وعرقة متهالك – أخبار السعودية – ن والقلم

Sign Up For Daily Newsletter

Be keep up! Get the latest breaking news delivered straight to your inbox.
By signing up, you agree to our Terms of Use and acknowledge the data practices in our Privacy Policy. You may unsubscribe at any time.
Share This Article
Facebook Twitter Copy Link Print
Share
Previous Article أولو البأس وأولو الحكمة – أخبار السعودية – ن والقلم
Next Article فوضى جوية في إيطاليا.. خلل رادار ميلانو يوقف 320 رحلة شمالي البلاد – أخبار السعودية – ن والقلم
Leave a comment Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كن متصلاً بقلمنا

69.1kFollowersFollow
56.4kFollowersFollow
77kFollowersFollow
- مساحة إعلانية -
Ad imageAd image

آخر الأخبار

«الأرصاد»: رياح نشطة على منطقة الحدود الشمالية – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-30
9 أنواع من الخرف.. يشخصها الذكاء الاصطناعي بدقة وسرعة – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-30
قدها يا زعيم – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-30
أهالي الحوية يسألون «الأمانة»: لماذا أغلقتم حديقة السنابل؟ – أخبار السعودية – ن والقلم
لحظة بلحطة 2025-06-30
ن والقلمن والقلم
Follow US
© 2024 جميع الحقوق محفوظة لدى صحيفة ن والقلم.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?